هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحيت المشاهد المبهجة الأسبوع الماضي في دمشق آمال الحرية في مختلف أنحاء العالم العربي، لكنها تعيد إلى الأذهان ذكريات مؤلمة أيضا من بغداد وتونس والقاهرة وطرابلس وصنعاء والخرطوم؛ نظرا لأن صورا مماثلة ظهرت في عواصم عربية أخرى على مدى العقدين الماضيين، ولكن حتى الآن لم تنته أي من هذه القصص على خير.
يكتب عثماني: ما حصل في واقع الحال، كان نتيجة طبيعية لعقود من التسلّط والاستبداد والفساد والفشل الذريع، ليس في تحقيق التنمية الاقتصادية ومستوى الرفاهية الاجتماعية المطلوبة، بل الإخفاق في مأسسة الدولة الوطنية وبنائها.
نور الدين العلوي يكتب: نرى الصعوبات القائمة أمام ترسيخ الثورة على الأرض والتحول الضروري من الثورة إلى الدولة، وهو الأمر الحتمي الذي كلما تأخر خلق صعوبات إضافية. لكن لا بد من ترسيخ فكرة قادمة هي أن الديمقراطية في الطريق
شهدت سوريا مؤخراً تطوراً تاريخياً حتى سقوط نظام بشار الأسد، الحدث الذى طال لأكثر من 13 عاما وأعاد إلى الأذهان انتفاضات الربيع العربي في دول مثل مصر وليبيا وتونس واليمن..
يقول مجدوبي: يعتبر العالم العربي منطقة زلازل حقيقية، تسجل زلزالا تلو الآخر بشكل مفاجئ، يعلم الجميع بوقوعها، لكن لا يتم اتخاذ البناء المناسب للتخفيف من تأثيراتها، التي قد تكون خطيرة عندما تضرب.
واصل الإعلام العبري تسليط الضوء على العلاقة المعقدة بين النظام المصري وإسرائيل، حيث يشير إلى ما يُسمى بـ"البركان المصري"، كناية عن حالة الغضب الشعبي والسياسي تجاه إسرائيل، والتي يُزعم أنها تتنامى داخل مصر.
نور الدين العلوي يكتب: يوجد الآن تيار مؤثر في الإعلام العربي وفي مواقع التأثير السياسي يحمل الأحزاب الإسلامية كل مسؤولية فشل الربيع العربي، وهو من القوة بحيث جعل كثيرا من الإسلاميين يقبلون هذا الاتهام على أنفسهم. هذا التيار القوي لا يركز، بل يغيّب عامدا دور منظومات الحكم السابقة على الربيع العربي وملاحقها من اليسار والقوميين، في ما يمكن وصفه بالردة عن مطالب الربيع وطموحاته إلى الديمقراطية
طارق الزمر يكتب: استمرت روح التغيير حية، وإن كانت كامنة، تبحث عن مخرج، كما رأينا في بنغلاديش وكينيا في الأسابيع الأخيرة، حيث تزايد فوران الشباب مع تصاعد موجات القمع، وتسارع التغيرات العالمية، وثورة الاتصال، والموجات المتتابعة للانفتاح على العالم
كشف الأمين العام للاتحاد الطلابي الإسلامي في بنغلادش "شيبير"، جاهد الإسلام، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، عن خطط الطلاب بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، وتحدث عن الفرق بين دور الجيش البنغالي في دعم الاحتجاجات الطلابية، وما قام به الجيش المصري بعد أحداث ثورة 25 يناير 2011.
قال مدير عام مركز القدس للدراسات السياسية، عريب الرنتاوي، إن السبب وراء مهاجمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وشيطنتها، يعود إلى الخوف من ظهور موجه ثانية من موجات الربيع العربي..
مرت الثورة التونسية التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي بالعديد من المحطات..
بحري العرفاوي يكتب: لقد تحقق هدف هام كان يريده خصوم الإسلاميين، وهو "توريطهم" في السلطة "فجأة" ثم تعطيلهم وتشويههم "مُطَوّلا"، ثم إخراجهم من الحكم دون أن يجدوا مدافعا قويا عنهم لا في الداخل ولا في الخارج
شهد شارع الحبيب بورقيبة وسط تونس العاصمة في 14 كانون الثاني/ يناير 2011، أكبر مظاهرة في تاريخه، حينما احتشد عشرات الآلاف من المحتجين أمام مقر وزارة الداخلية؛ للمطالبة برحيل الرئيس..
عادل بن عبد الله يكتب: تدمير المسار الديمقراطي لم يكن يعني واقعيا إلا عودة المنظومات القديمة للحكم وإن بوجوه وشرعيات مستأنفة، ولم يكن يعني كذلك إلا انتصار منطق التطبيع. فمنظومات الاستعمار الداخلي لا تمتلك خيارا غيره بحكم هشاشة شرعيتها وخواء إنجازاتها
أحمد موفق زيدان يكتب: فرصة ذهبية لكل الثوار العرب، وعلى الأحرار في العالم العربي اقتناص هذه اللحظة التاريخية، إن كان برص الصفوف، أو بتعميق العلاقة مع الشعوب، أو بأخذ جرعة ثورية قوية
أعاد بعض رواد مواقع التواصل نشر المقطع وعلق بعضهم باعتبار ما جرى كسرا لحاجز الخوف عقب سنوات من التشديد والقمع